صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد، مع كتابة جميع المعاريض، هنا على هذا الموقع الأكثر لمعانا وضياء.

عملاءنا الكرام: صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد، نكتبها لكم  بأسلوب متميز ورائع، وسهل وواضح, فقط قم بمراسلتنا عبر الواتس  أب على الرقم/0533243424

 

أيها الأعزاء: سوف نعرض لسيادتكم صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد.

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة رئيس هيئة مكافحة الفساد/                                                       المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

الموضوع: صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد.

لا تزال قضية الفساد هي أم المشاكل والنكبات التي تتعرض لها الدول والبلدان ، حيث إن الفساد أصبحت ظاهرة من الظواهر الخطيرة .

بل إن الكثير من قضايا الفساد المالي والإداري الموجودة في المؤسسات ، في كثير من الأحيان لا تكون عفوية .

فهو فساد منظم يتواطأ  عليه بعض المسؤولين والمدراء ، الذين تمنح لهم الصلاحيات الإدارية لتلك المؤسسات والشركات .

وذلك من أجل مصالحهم الخاصة ؛ كي يحصلوا على بعض الامتيازات والأموال بطريقة غير مشروعة ، تخالف النظام والقانون .

فهم يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة ، التي تعود بالنفع والفائدة على جميع المواطنين في تلك البلدان .

الأمر الذي يتسبب بفشل تلك المؤسسات وانهيارها ، ومن ثم عدم قدرتها على تقديم خدماتها للمواطنين ، وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها .

لأن الفساد المالي والإداري هو الذي يقف دائما ضد مصالح المجتمع ، وبالتالي يبقى المواطن في حاجة إلى خدمات المؤسسات .

شكوى الفساد المالي والإداري

سيادة الرئيس :

إن قضية الفساد المالي والإداري ، أصبحت موجود ومنتشرة في جميع القطاعات والمؤسسات، فهي غير مقتصرة على مجال معين  أو قطاع محدد .

فهناك فساد مالي وإداري في القطاع الخاص ، مع أن الأصل فيه أن يخضع جميع المسؤولين والموظفين للرقابة من صاحب العمل .

لكن البعض من مسؤولي تلك المؤسسات والمرافق يستخدمون وسائل وأساليب ماكرة ، من أجل الحصول على بعض الأموال .

حيث إنهم يدلسون على أجهزة الرقابة والمحاسبة ، وذلك باستخدام وثائق مزورة وغير صحية تنفي عنهم شبه الوقوع في الفساد .

ولذلك قد يصعب أن يتم اكتشاف فسادهم في بداية الأمر ، لكن هناك العديد من الآليات والإجراءات التي تؤدي إلى فضحهم .

حيث تظهر العديد من الأشياء والأمور ، التي تدل على وجود شُبه فساد مالي وإداري في بعض تلك المنشآت والمرافق الخدمية ، أو غيرها من المرافق .

وذلك مثل تردي بعض الخدمات التي تقدمها تلك المرافق والمؤسسات لأفراد المجتمع ، وعدم جودتها وتطورها لتواكب متطلبات الحياة .

سيادة الرئيس :

إن ظاهرة الفساد المالي والإداري قد وصلت إلى بعض المرافق والمؤسسات الحكومية ، سواء الخدمية منها أو غيرها من المؤسسات .

وهذا الأمر ينذر بكارثة على الدولة ، حيث إنها قد تصبح من الدول والبلدان الفاشلة ؛ وذلك بسبب ذلك الفساد الحاصل .

حيث إن قضية الفساد – إذا لم تتم معالجتها ، ومعاقبة المسؤولين عنها – سوف تنتشر لتشمل جميع مرافق الدولة المدنية والعسكرية .

وهذا سوف يؤدي إلى ضعف الدولة واهترائها ، ومن ثم عدم قدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه البلد .

حيث إنه من المعلوم أن للبلد والوطن أعداء كثر ، يتربصون به ويريدون أن يروه في أسفل ترتيب الدول في مختلف المجالات .

ولذلك يسعون بكل قوة وعزيمة وجهد إلى أن يروا بلدنا الغالي ينهار ويواجه المصاعب  والتحديات ، بكل الوسائل الممكنة لهم .

ومن أهم تلك الوسائل والأساليب هو انتشار ظاهرة الفساد المالي والإداري في مختلف مناحي الحياة , وجميع مؤسسات الدولة .

بل قد يصل بهم الأمر إلى أن يقوموا بالاستعانة ببعض أعداء البلد من الخارج ، وذلك من مساعدتهم على إفشال الجهود الحكومية في مختلف المجالات .

وهذا ليس غريبا على بعض الأشخاص الذين انعدمت ضمائرهم ، وارتهنوا لمخططات الأعداء تجاه هذا البلد العظيم .

ومن تلك المخططات هي تردي الخدمات التي يحتاج إلى المواطن بشكل يومي ، ولا يقدر أن يستغني عنها بأي حال من الأحوال .

حيث إن ذلك قد يولد بعض السخط عند المواطنين على الدولة ، واتهامها بالتقصير في توفير سبل العيش الكريم لهم .

وذلك من خلال عدم قدرتها على توفير الخدمات اللازمة لهم ، والتي لا يستطيعون أن يعيشوا بدون وجودها وتوفرها .

هذا الأمر إن حصل ، فإنه سوف يؤدي إلى أن يفقد المواطن الثقة في الحكومة ، وعدم تصديقها في الوعود التي تقطعها لهم .

فمثلا إن حصل فساد مالي أو إداري في المستشفيات والمرافق الطبية ، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تردي الخدمات الصحية .

والمتضرر من ذلك الفساد هم المرضى ، خصوصا الفقراء منهم والمحتاجين ؛ لأنهم ليست لديهم القدرة المالية على الذهاب المستشفيات الخاصة .

حيث إن أولئك المرضى لن يجدوا الرعاية الصحية اللازمة التي تخفف عنهم آلامهم ، وتُذهب عنهم المعاناة التي يعانون منها .

وبالتالي سوف تزيد معاناة أولئك المرضى ، وربما يفقد البعض منهم حياته بسبب عدم حصوله على العلاج اللازم لذلك المرض .

وهذا يجعل ذلك المريض محل تعاطف من أفراد المجتمع ، وسوف يؤدي إلى سخطهم على الدولة ومرافقها .

وذلك لم توفر أدنى متطلبات الحياة التي لابد منها ، والتي تتوقف بقاء حياتهم على توفرها ووجودها ، خصوصا لمن يحتاجها .

سيادة الرئيس :

إن أهم أسباب دمار الدول وفشل الحكومات والمؤسسات الحكومية أو الخاصة ، هي ظاهرة الفساد المالي والإداري .

فلا يمكن لأي دولة أو شركة أو مرفق من المرافق أن ينهض ويتطور ويزدهر ، إذا كان  فيه بعض المسؤولين الفاسدين .

خطاب شكوى فساد إداري

لأن الفساد عندما ينتشر وينخر في جسد أي مؤسسة من المؤسسات ، فإن مصيرها المحتوم هو الفشل والإفلاس والانهيار الكامل والتام .

إلا إذا كان هناك معالجات لذلك الأمر ومحاربة للفساد المستشري فيها ، وذلك عبر الأطر والنظم القانونية والدستورية المختصة بذلك الأمر  .

حيث يتم تقديم خطاب شكوى فساد إداري ، إلى الجهات المختصة والمعنية بمحاربة الفساد المالي والإداري ومحاربة الفاسدين .

وذلك من خلال عمليات التحقيق معهم ، وكشف الأساليب والطرق التي يسلكونها في هذا العمل المشين الذي يتعارض مع المصالح العامة .

بل يوجد فيه تكريس لإهدار المال العام ونهبه وسرقته ، بطرق مختلفة وبمبررات واهية ، يجعلونها سببا لارتكاب تلك المخالفات .

سيادة الرئيس :

لقد اتخذت الدولة خطوات جادة في سبيل مكافحة الفساد والتصدي للمفسدين ، ومنعهم من العبث بمقدرات الوطن وحقوق المواطن .

وذلك بإنشاء وتأسيس هيئة مكافحة الفساد ، التي مهمتها الأولى والأساسية هي كشف المتورطين في عمليات الفساد المالي والإداري .

ومن ثم إحالتهم إلى الجهات القضائية أو النيابة العامة ؛ من أجل التحقيق معهم ومن ثم إنزال العقوبة اللازمة بهم في حال ثبتت إدانتهم .

لأن عدم معاقبتهم ومحاسبتهم سوف يؤدي إلى تشجعيهم على الاستمرار في عمليات الفساد المالي والإداري ، أو غيرها من عمليات الفساد .

خطاب شكوى لهيئة الفساد

كما أن هيئة مكافحة الفساد قد فتحت الأبواب لكل للمواطنين ، أن يقدموا خطاب شكوى لهيئة الفساد، ضد الأشخاص المتورطين في ذلك .

على أن يكون لديهم أدلة ووثائق ، تثبت أن المدعى عليهم قد تورطوا في قضايا فساد ، في  إحدى المؤسسات أو المرافق العامة .

إذ أن أفراد المجتمع هم عامل مساعد للجهات المعنية بمكافحة الفساد ، وذلك من خلال تقديم الشكاوى ضد أولئك الفاسدين .

فالقضية مشتركة بينهم من أجل الوصول إلى حل جذري لظاهرة الفساد ، التي زادت عن حدها في بعض المؤسسات والمرافق الخدمية .

فقد تجد هيئة  مكافحة الفساد صعوبة في محاربة هذه الظاهرة ، ما لم يقم الموظفون في تلك المؤسسات بمساعدتها في ذلك .

ولذلك فإن المواطن من أهم العناصر التي تساعد الدولة على اكتشاف عمليات الفساد ، ومن ثم محاربتها وصولا لإنهائها .

شكوى فساد

وذلك من خلال القيام بكتابة شكوى فساد إداري ضد مدراء الإدارات ، أو المدراء العموميين الذين يستغلون سلطاتهم .

حيث إن البعض منهم يستغلون الصلاحيات الممنوحة لهم في تمرير صفقات فساد ، أو القيام بعملية اختلاس للمال العام .

كما أن بعضهم يستغل صلاحياته في توظيف أقاربهم وأصدقائهم ، ويكون المعيار في ذلك التوظيف هي المحسوبية .

حتى وإن لم تكن لديهم مؤهلات علمية في ذلك المجال ، ولا يستطيعون القيام بمهام وأعمال تلك الوظائف التي تم منحهم إياها وهم غير مستحقين لها .

ولذلك قد يتم استبعاد أصحاب الكفاءات العالية ، وأصحاب والمؤهلات العلمية من تلك الوظائف وفرص العمل .

مع أنهم يكونون مستحقين لها ، ولديهم القدرة على أداء المهام والأعمال المرتبطة بها ، لامتلاكهم المهارات التي تؤهلهم لذلك  .

والسبب في ذلك هو عدم وجود من يشفع لهم عند ذلك المدير أو الرئيس ، كي يمنحهم إحدى الوظائف الشاغرة في تلك المؤسسة التي يديرها .

سيادة الرئيس :

إن الدول والبلدان التي نهضت وتطورت وازدهرت في مختلف المجالات ، سواء المجالات العلمية أو المجالات الصناعية ، أم غيرها من المجالات .

يكمن السبب وراء ذلك هي الشفافية والنزاهة عند جميع الموظفين والعاملين ، سواء من أصحاب المناصب العليا أم من غيرهم .

ولم يصلوا إلى تلك المرحلة إلا بعد أن خاضوا حرباً شعواء ، على جميع مظاهر الفساد المالي والإداري ، في جميع المرافق العامة والمؤسسات .

وكل من ثبت تورطه في قضايا فساد ، فإنه تتم إقالته من ذلك المنصب الذي يشغله ، ومن ثم إحالته إلى المحاكمة كي ينال جزاءه الرادع .

خطاب شكوى فساد إداري

سيادة الرئيس :

أقدم إلى سيادتكم خطاب شكوى فساد إداري ، ضد مدير المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة، الذي استغل صلاحياته في أشياء غير قانونية .

حيث قام بتوظيف عدد من أقاربه في بعض الوظائف ، في قسم صيانة الشبكة الناقلة للتيار الكهربائي .

مع أن جميع أولئك الذين تم توظيفهم ، ليست لديهم مؤهلات علمية تمكنهم من القيام بمثل تلك الأعمال والمهام .

فأعلى المؤهلات العلمية التي حصلوا عليها هي الشهادة الثانوية ، وبعضهم حصل على الشهادة الأساسية فقط .

ولذلك فإن هناك العديد من الكفاءات العلمية التي تستحق أن تشغل تلك المناصب والوظائف ؛ لأنها سوف تنجح في القيام بأعمالها .

فأرجو من سيادتكم النظر في قضية الفساد الإداري هذا ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والمناسبة لذلك .

دمتم في صحة وعافية ، ووفقكم الله تعالى في مهامكم العملية والعلمية .

وتقبلوا خالص شكري , وعظيم امتناني ، ، ، .

مقدم الطلب/

رقم السجل المدني/

رقم التلفون/

التوقيع /

كتابات أخرى: معروض طلب تكميل عسكريمعروض مساعدةنموذج خطاب قبول طالب بالمدرسةطلب مساعدة ماليةمعروض وظيفةنموذج استئذانصيغة معروض طلب منحة ارض من الديوان الملكيصيغة خطاب موجه للديوان الملكي

لا تتردد في التواصل معنا من أجل إنجاز طلبك في وقت قياسي قم بمراسلتنا عبر الواتس  أب على الرقم/ 0533243424